أعلن مكتب البحث العلمي بجامعة أبوظبي عن رعايته لـ 62 مشروعاً بحثياً ضمن " برنامج المنح البحثية لطلبة البكالوريوس في جامعة أبوظبي" ونفذها طلبة كليات الهندسة والآداب والعلوم وإدارة الأعمال والقانون بالجامعة خلال العام الأكاديمي 2016-2017.
وتنوعت موضوعات الأبحاث في مجالات التكنولوجيا، والصحة، الطيران، والإدارة الذكية لتغطي العديد من الميادين الحيوية المؤثرة في الحياة اليومية مثل خدمات الترانزيت في قطاع الطيران، وتنظيم الاجتماعات عن بعد، وتوظيف الواقع المعزز في مجال التعليم، واستخدام الطاقة المتجددة في تطوير الروبوتات، وتطبيقات رصد مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وتسخير التكنولوجيا لمراقبة الأمراض وإدارة المخلفات الطبية، وغيرها الكثير.
وأكد الدكتور أشرف خليل مدير البحث العلمي بجامعة أبوظبي حرص الجامعة على دعم مشاريع أبحاث الطلبة المتميزين لما لذلك من دور حيوي في تأكيد التزامها بتوجيه مخرجاتها من البحث العلمي لتصبح عنصراً فعالاً يساهم في تلبية احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، ويدعم توجه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بناء اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة يعزز قدراتها التنافسية ويحفّز الابتكار والإبداع استناداً إلى أحدث ما توصل إليه البحث العلمي، مشيراً إلى أن تعزيز الجامعة لدعمها للابتكارات والمشروعات البحثية للطلبة المتميزين في مختلف تخصصات الأبحاث يأتي ضمن خطة متكاملة ينفذها مكتب البحث العلمي لتعزيز أجندة أولويات البحث العلمي لجامعة أبوظبي ودعم طلبة برامج البكالوريوس المتميزين وتطوير قدراتهم البحثية التي تؤهلهم لمتابعة دراساتهم العليا في تخصصات حيوية وتساعدهم على النجاح في مساراتهم المهنية المستقبلية.
وحقق مكتب البحث العلمي نمواً ملحوظاً في أعداد المشروعات البحثية التي نفذها طلاب وطالبات الجامعة وحصلت على الحاصلة على منح بحثية ضمن "برنامج المنح البحثية لطلبة البكالوريوس في جامعة أبوظبي"، حيث ازداد عددها من 44 مشروع بحثي في العام الأكاديمي 2015-2016 تعاون على إنجازها 107 طالباً وطالبة، إلى 62 مشروع بحثي في العام 2016-2017 أثمرتها جهود 155 طالباً وطالبة من مختلف الكليات.
وأكد الدكتور خليل أن هذه الزيادة النوعية في أعداد أبحاث الطلبة الحاصلة على دعم ومنح مكتب البحث العلمي بالجامعة هي تأكيد على التزامه برسالته الرامية إلى تحقيق التفوق في مجالات استراتيجية من البحوث التطبيقية والمواضيع العلمية المبتكرة المتوافقة مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للدولة والعالم العربي، وحرصه على الاستمرار في دعم الطلاب المتميزين لمواصلة الابتكار والإبداع والبحث واستكشاف آفاق جديدة في مختلف مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والمياه والعلوم والهندسة والاقتصاد والأعمال وغيرها من القطاعات التي تمس الحياة اليومية وترتقي بنمط العيش البشري.
وتصدرت كلية الهندسة قائمة المشاريع البحثية الحاصلة على دعم ومنح مكتب البحث العلمي بتقديم طلابها وطالباتها 37 مشروعاً بحثياً، تلتها كلية إدارة الأعمال مع 11 بحثاً، وكلية الآداب والعلوم بـ 8 أبحاث جديدة لطلاب متميزين فيها.