احتفلت أكاديمية الياسمينة - التابعة لأكاديميات الدار، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة – هذا العام أيضاً بمستويات الأداء الأفضل على الإطلاق لطلابها ضمن المستوى المتقدم (A-level).
ومن بين الطلاب الذين نجحوا في امتحانات السنة الأخيرة للمستوى المتقدم، حصل تسعة طلاب على درجات A* أو A في جميع موادهم - وهذا يشكل زيادة بنسبة 10% عن النتائج المسجلة لعام 2016. كما وصلت نسبة الطلاب الذي حصلوا على درجات تتراوح من A* إلى B إلى 68% من طلاب الأكاديمية الكائنة في أبوظبي والتي احتفلت أيضاً بتحقيق نسبة نجاح 100% لجميع طلابها.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور تيم هيوز، مدير "أكاديمية الياسمينة": "نحن سعداء جداً لاحتفالنا هذا العام أيضاً بمستويات الأداء الأفضل لطلاب الأكاديمية على الإطلاق. وإنه لمن الرائع حقاً أن نجني بذلك ثمار الجهود المضنية التي بذلها الطلاب والمعلمون ووأولياء الأمور، وأنا فخور جداً بما حققه الجميع".
وكان الطلاب التسعة الأفضل أداءً في الأكاديمية: يارا الفوارس (الأردن 3A*, 2A)، ولمياء اليزدي (كندا: 3A*, 1A)، ودانييلا بريتوريوس (جنوب أفريقيا: 2A*, 2A)، وأسامة اسماعيل (مصر: 4A, 1B)، وهيا الأميري (الإمارات: 2A*, 1A)، وكارول مقطش (الأردن: 2A*, 1A)، وسارة ريزال (ماليزيا: 2A*, 1A)، ونيكيتا أمير باكستان: 1A*, 2A وإيزوبيل بارويك (المملكة المتحدة: 1A*, 2A). وقد تفوق هؤلاء الطلاب في مجموعة متنوعة من المواد مثل الرياضيات والرياضيات الإضافية والعلوم والفنون، وهم يخططون لمتابعة دراستهم في عدد من أبرز جامعات العالم بما فيها "إكسفورد" و"كامبريدج" و"إمبيريال كوليدج لندن" و"يونيفيرسيتي كوليدج لندن".
وقد قبلت دانييلا بريتوريوس، التي كانت من بين الطلاب الذين حققوا أفضل أداء، العرض المقدم إليها من كلية إمبريال كوليدج لندن، حيث ستقوم بدراسة تخصص الكيمياء الحيوية. وأوضحت بالقول: "إنه شعور رائع. لقد كان كانت المقررات الدراسية من المستوى A2 أكثر تحدياً من المستوى AS في السنة التي سبقتها، ومع ذلك نجحت بتحقيق ما طمحت بالوصول إليه؛ وهو حجز مقعد لي في كلية إمبريال كوليدج لندن."
وأضافت بالقول: "لا يمكن إنكار الدور الذي لعبه معلميّ فيما وصلت إليه، حيث كان لدعمهم ورعايتهم الأثر الكبير."
لمياء اليزدي طالبة تتحضر لدراسة القانون في جامعة SAOS في لندن. وتوضح بالقول: "كان أحد معلمي يردد أمامنا على الدوام جملة "إن تحمل ألم لفترة قصيرة سيكون طريقاً لتحقيق مكاسب طويلة الأمد". هذا العام كنت أشغل نائبة رئيس شؤون الفتيات في المدرسة، حيث وقع على عاتقي مزيد من المسؤولية، ولكن كل هذا العمل الشاق لم يكن في نهاية المطاف بلا فائدة. أشعر بالسعادة الغامرة لأنني أعطي شيئا إلى المدرسة من خلال نتائجي، ولا أنسى الدور الذي لعبه المعلمون في توفير مشورة ودعم كبيرين."
فيما علقت كارول موكاتاش والتي تتحضر في الوقت الحالي لدراسة الهندسة المعمارية في جامعة باث في إنجلترا، بالقول: "إنني سعيدة للغاية في هذه اللحظة التي جاءت بعد جهود مضنية."
وأضافت بالقول: "لقد كنت محظوظة حقا لأن جميع معلمي كانوا داعمين لي بشكل لا يصدق. منذ اليوم الأول في أكاديمية الياسمينة، لم يدخر المعلمين جهداً في توفير كل شيء يحقق النجاح لدى الطلاب."
وشهدت "أكاديمية الياسمينة" تسجيل نتائج متميزة عموماً في مواد الرياضيات والرياضيات الإضافية والعلوم؛ حيث حقق أغلب الطلاب فيها نتائج تتراوح من الدرجة A* إلى C. وحقق جميع الطلاب نتائج تتراوح من الدرجة A* إلى C في الرياضيات الإضافية، بينما حقق 83% منهم هذه الدرجات في الأحياء، و74% في الرياضيات.
من جانبه قال نيلاي أوزرال، الرئيس التنفيذي لأكاديميات الدار: "يسعدني أن يتميز طلابنا هذا العام أيضاً في امتحانات المستوى المتقدم (A-level)، وتحديداً في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات. ويؤكد ذلك مدى تركيز الأكاديمية على هذه المواد منذ مراحل مبكرة حتى يتزود الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها في مرحلة التعليم الجامعي. ويستعد طلابنا المتفوقون الآن للالتحاق بعدد من أفضل جامعات العالم متسلحين بالتعليم رفيع المستوى الذي حصلوا عليه في أكاديميات الدار".