أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تستعد لتنظيم أحدث برامجها حول دبلوماسية القرن الحادي والعشرين

الأحد 25 فبراير 2018
أبوظبي - مينا هيرالد:

أطلقت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية المرحلة التالية من برنامجها الأكاديمي "الاستعداد لدبلوماسية القرن الحادي والعشرين". وتم تصميم هذا البرنامج، للسنة الثانية على التوالي، بهدف إعداد دبلوماسيي المستقبل وتجهيزهم لمواجهة تحديات هذا القرن وإيجاد أفضل الحلول لها. 

وستستضيف الأكاديمية خلال هذا البرنامج، نخبة من الضيوف والمتحدثين، وستشمل قائمة المحاضرين: معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، وسعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، وسعادة ماجد السويدي، القنصل العام لدولة الإمارات في نيويورك، سعادة منصور إبراهيم المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، ومعالي هيلين كلارك رئيس وزراء نيوزيلندا السابق، والبارونة كاثرين آشتون، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن سابقاً، والبروفيسور توم فليتشر، المستشار الخاص في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، والسفير البريطاني السابق لدى لبنان، ومؤلف الكتب الأكثر مبيعاً، والدكتور جيمس سيفرز، رئيس قسم الدراسات بمعهد دراسات الدبلوماسية بجامعة جورجتاون، والدكتورة ماري لومي، زميل أبحاث أول في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية. 

وقال سعادة برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: "نحن سعداء وفخورون باستقطاب هذه الشخصيات الإماراتية والعالمية المخضرمة، من ذوي الخبرات العالمية في العلاقات الدولية والشؤون الحكومية. وأنا على ثقة بأنهم سيقدمون دروساً من واقع تجاربهم وخبراتهم لا تقدر بثمن، وستوفر هذه المحاضرات فرصاً رائعة ليتعلم الطلبة من أبرز دبلوماسيي العالم".

وأشار ليون إلى التحضيرات والجهود المبذولة لتنظيم هذا البرنامج، قائلاً: "قمنا وبكل عناية، بدراسة كافة الاتجاهات الهامة والمتعلقة بمهنة الدبلوماسي، بما في ذلك تطور دور الدبلوماسي، والمهام الوزارية المتنوعة، والتحديات والعقبات المتوقعة في العلاقات الدولية. وقد صممنا هذا البرنامج بطريقة تُعد طلابنا وتُمكّنهم من مواجهة التحديات التي من المُحتمل أن يواجهوها خلال عملهم".

وحول دوره في تطوير هذا البرنامج، قال البروفيسور توم فليتشر: "يُعد هذا البرنامج فريداً من نوعه، فهو لا يُسلّط الضوء على تطوير المعرفة فحسب، بل يشمل أيضاً تطوير الشخصية والمهارات التطبيقية لدى دبلوماسيي المستقبل المتميزين. وما يُميّز البرنامج أيضاً، فصوله التي تُركّز على الجوانب العملية والرقمية والابتكار".

وأضاف فليتشر: "يعي معظم الناس اليوم أهمية الذكاء العاطفي والفضول والمرونة والقدرة على التكيّف، وهذه هي مهارات القرن الحادي والعشرين التي تأتي في صميم البرنامج، والتي نُطلق عليها مجتمعةً إسم "الدبلوماسية". إن لم تكن الدبلوماسية موجودة، لاضطررنا إلى اختراعها. وهو ما نقوم به من خلال هذا البرنامج، حيث نعيد صياغة الدبلوماسية لتواكب العصر الرقمي". 

تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج قد صُمّم ليتضمن عدد من المواضيع الرئيسية، وهي القيادة والثقافة والابتكار. وستشمل المحاضرات دروساً في الدبلوماسية القنصلية، وطرق التعامل مع وسائل الإعلام، والذكاء الاصطناعي، ووسائل التواصل الاجتماعي للقادة. كما سيتم إشراك طلبة الأكاديمية بدورات تدريبية تطبيقية ودورات محاكاة.

أخبار مرتبطة