"أماديوس الخليج" تتعاون مع "دبي العطاء" لتوفير التعليم السليم لأطفال السنغال

الإثنين 21 مايو 2018
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت "أماديوس الخليج" تعاونها مع مؤسسة "دبي العطاء"، إحدى مبادرات "محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بهدف توفير التعليم السليم لأطفال وشباب المجتمعات المحرومة في البلدان النّامية، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس "أماديوس". وبموجب الشراكة، ستساهم "أماديوس" في بناء مدرسة جديدة في السنغال لتتيح لأجيال من الأطفال فرصة الاستفادة من التعليم السليم.

وفضلاً عن التزامها المالي، ساهمت "أماديوس الخليج" في جمع مساهمات مالية إضافية من 30 عميلاً محلياً دعماً للمبادرة، جمعها فريق عمل "أماديوس" عبر بيع قسائم السحوبات لأصدقائهم وأفراد أسرهم. وعلاوة على ذلك، قام عملاء "أماديوس" بشراء 30 قطعة طوب تمثل جزءاً من جدار للمدرسة التي سيتم تبنيها في السنغال.

قال سعادة طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "رغم التقدم الذي أحرزته السنغال على مدار الأعوام الماضية، ما زال نظامها التعليمي يواجه عدة تحديات كبرى من بينها على سبيل المثال لا الحصر التفاوت في نسبة الالتحاق بالمدارس واكمال الدراسة بين المناطق؛ وانخفاض مستويات مخرجات التعلّم؛ والمناهج المتبعة ، وسوء ظروف التعلم والحواجز اللغوية. إنّ الدعم الذي تقدمه ’أماديوس‘ لمبادرة ’تبنى مدرسة‘سسياهم من دون شك في إحداث تأثيرٍ حقيقيٍ وملموس في حياة أطفال السنغال المحرومين وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية. ونحن في ’دبي العطاء‘ نثمن مساهمة ’أماديوس‘ التي تعكس الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم القضايا المشتركة".

من جهته، قال جراهام نيكولز، مدير عام "أماديوس الخليج": "تمثل الذكرى السنوية الثلاثين لانطلاقة ’أماديوس‘ مناسبة للاحتفاء بالإنجازات التي حققناها على مدار السنين، لكننا بادرنا إلى اغتنام هذه الفرصة لنتطلع قدماً نحو المستقبل. شراكتنا مع ’دبي العطاء‘من شأنها أن تتيح لنا إحداث تأثير إيجابي واضح على المجتمعات المحلية من خلال تمكين جيل المستقبل وتزويده بالمهارات اللازمة للنجاح والازدهار. نود أن نتوجه بجزيل الشكر إلى عملائنا و’دبي العطاء‘ على شراكتهم في ترجمة هذا المشروع إلى حقيقة على أرض الواقع".

تسجل السنغال معدلاً الإلمام بالقراءة والكتابة بنسبة تزيد قليلاً عن 50%، وتنخفض فيها معدلات الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي، بينما يعيش نحو 66% من السكان تحت خط الفقر ويواجه العديد من الأطفال صعوبة في الالتحاق بالمدارس.

تعمل "دبي العطاء"، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، على تحسين فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النّامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسّع. .

وتتماشى المبادرة الجديدة بشكل جيد مع برنامج المسؤولية الاجتماعية في "أماديوس الخليج"، الذي يدعم مبادرات التنمية الاجتماعية في الأسواق العالمية التي تزاول الشركة نشاطها فيها.

أخبار مرتبطة